Not known Facts About الزواج المبكر

الضغوط الاجتماعية: في بعض المجتمعات التقليدية، يعتبر الزواج المبكر وسيلة للحفاظ على "شرف" الأسرة.

طيف هي مجلة رقمية تستكشف الإبداع والتنوع الفكري، حيث تقدم طيف محتوى مبتكرًا يشمل الأدب والفنون والتكنولوجيا، لتلهم القراء وتوسع آفاقهم الثقافية والمعرفية.

يعتمد زواج القاصرين على الحالة الاجتماعية الاقتصادية، حيث استخدمت الطبقة الأرستقراطية في بعض الثقافات زواج القاصرين كطريقة لضمان البقاء على الروابط والعلاقات السياسية.

ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فأن العوامل التي تشجع زواج الأطفال تشمل الفقر وعدم المساواة بين الجنسين وأبرام صفقات الأراضي أو الممتلكات وتسوية المنازعات. السيطرة على الحياة الجنسية للفتاة وحماية شرف الأسرة، العادات والتقاليد وأنعدام الأمن خصوصًا أثناء الحروب والمجاعات وانتشار الأوبئة.

في العديد من القصص الواقعية، يتم تصوير الزواج المبكر على أنه انتهاك لحقوق الفتيات.

من الناحية الدينية، الإسلام يشجع على الزواج، ولكن ليس هناك نص واضح يشجع على الزواج المبكر بشكل محدد. الزواج في الإسلام قائم على التفاهم والمودة بين الطرفين، وبالتالي يتطلب نضجًا فكريًا وجسديًا من الطرفين، وهو ما لا يتوفر في حالات الزواج المبكر.

يمكن تحديد أهم الآثار الاقتصادية للزواج المبكر بالاتي:

ويحد الزواج المبكر من فرص الفتيات وآفاق توظيفهن في المستقبل، وتترتب عليه آثار طويلة الأجل تنعكس على أسرهن. وتعاني الفتيات اللاتي يتركن الدراسة من تداعيات صحية واقتصادية أسوأ من تلك التي تعاني منها الفتيات اللاتي يواصلن تعليمهن، وفي نهاية المطاف، يصبح أطفالهن وأسرهن أسوأ حالًا أيضًا.

وعن ذلك تقول أمل *، وهي عروس طفلة من مصر: "كان زوجي حاد الطباع سريع الغضب، يضربني باستمرار، حتى أنه كسر أحد ضلوعي.

رسوم نور الامارات تشجع على منع زواج الأطفال، قام بها أطفال سوريون في مركز للائجين جنوب لبنان.

تعتمد وظائف بعض الأزواج على السفر المُتكرر؛ حيث يقضي الزوج المُسافر أوقاتاً كثيرة بعيدًا عن زوجته وعائلته،...

الزواج المبكر يختلف من مجتمع لآخر ومن ثقافة لأخرى، وعنـد أهـل الشـرع وأهـل القاني، لذا منهم من قال: بأنه هو الزواج قبل البلوغ، ومنهم من قال: أنه زواج الشباب والشابات وليس المقصود الزواج قبل البلوغ، وتفصيل ذلك على النحو التالي: 

يؤدي ذلك إلى حرمانهن من فرص تحسين مستقبلهن المهني والشخصي.

يمنع الزواج المُبكّر الفتاة من مواصلة تعليمها، وذلك لأنّ الكثير من المجتمعات ترفض فكرة ذهاب فتاة متزوجة أو خاطبة إلى المدرسة، أو قد يكون الزوج هو الطرف الرافض لحضور زوجته إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنّ متطلبات الحياة الزوجية من أعمال منزلية ورعاية الأطفال، أو وجود مضاعفات ناتجة عن الحمل، تُعيق الفتاة من نور الامارات الذهاب إلى المدرسة ومواصلة التعليم.[١٥]